2009/02/22

أمر مريب أصاب أشجار المسجد الأقصى !! ليتم نشره لصديق ومن على الصفحات الرئيسية للمنتديات والمدونات

بسم الله الرحمن الرحيم


مسلسل الحفريات يهـــود تحت المسجد الأقصى المبارك
وقبة الصخرة المشرفة
والساحات المحيطة بهما


-----------------------------
للعلم والمعرفــة فقــــط
هذه الصورة تبين لكم ما يخطط له يهود أن يكون مكان الأقصى ..لا سمح الله


-----------------------------

جزء من الحفريات تحت الأقصى



-----------------------------





إضغط على الصورة ليتم تكبيرها



-----------------------------

الاخوة والاخوات .. هناك أمر عجيب يحدث في المسجد الأقصى

المبارك , أشجار السرو الواقعة في البستان الغربي الجنوبي

للمسجد أمام الداخل من باب السلسلة



م


--------------------------------------



--------------------------------------


--------------------------------------




--------------------------------------

ويسأل البعض هل دخلت الأنفاق إلى الأقصى ؟؟

ولكن السؤال هل بقي شبر في الأقصى لم يفرغ اسفل منه ؟!


===================




2009/02/18

الزجل الفلسطيني "الروزانا والعتابا والميجانا ويا أبو الزلف " وأثرها في نفسية سجين طاعن في السن


آااااه ذكرتموني وأنا في السجن وعلى مدار سنوات عديدة
كنت أجلس مع العم الطاعن في السن

أبو محمدعبد الرحيم اللطايفة من
قرية جوريش / قضاء نابلس

سجن مدى الحياة وكانعمره آنذك 70عاماً
كان نحيف البنية صامتاً أشيب الشَعَر
طعن شرطياً "مراقب سير" بسكين
وهو يقف قرب دراجته في باب العامود
ولم يعترف لدى المخابرات الإسرائيلية
جميع السجناء القدامى منذ سنة 1967
يعرفونه حق المعرفة ولنا معه قصص وحكايات وطرائف
قضى مدة في سجن الرملة المركزي ثم تم الإفراج عنه
وكان يردد هذه الأغنية من الزجل الشعبي يوماً بيوم
وكنت أطرب لها وتخفف من آلامي يوماً بيوم


وعليـــه :..........لم أجد كلمات تواسيني أو تقدم لي واجب العزاء
والتعبير عن اللآلام أكثر من أهازيج الزجل الشعبي
فلا بد لي إلا أن أشارككم إياها

عالروزانـــــــــــا

عالروزانا عالروزانا كُلِ الحِلى فيها

شو عِملتِ الروزانا ألله يِجازيها

عالروزانا عالروزانا كل الهنا فيها

وش عملت الروزانا الله يجازيها

يا رايحين لـِ حَلَب حُبي معاكم راح

يا محملين العنب وتحت العنب تفاح

كل مين وليفو معو وانا وليفي راح

يا ربي نسمة هوى ترُد ِالوِلف لِيّا


إستــــــــــــــــــــــدراك حول................الروزانا
الزجل الفلسطيني هو حال الزجل اللبناني والسوري والعراقي
وكل بلاد الشام على الأغلب


الروزانا
هـــــي كلمة فارسية تعني " النور "
وتعرف عند أهل فلسطين بالنافذه الصغيرة
يدخل منها النور والهواء وتكون في
الِعِلِّيِِه
"
الطابق الثاني "مكان النوم والطبخ والنفخ
وتعرف كذلك بـ
الكُوَّة الصغيرة محاذاةً لأعلى السقف
يكون شكلها دائرية أومربعة وموقعها فوق الرواق
الرواق هو مدخل الدار في الطابق الأول تصعد إليه بدرج صغير من الداخل
وفي عمق
الرواق باب يؤدي إلى الراوية مكان وجود البقر والغنم... وطعامها
........................

وإليكم هذا الشرح المفصل والمنقـــــول للفائدة

العتابا والميجنا :

لعلّ ما يعرفه الجيل الجديد عن الاغنية التراثية في لبنان محدود بالارث الكبير
الذي تركه لنا الاخوين الرحباني والسيدة فيروز.
ولكن، الاغنية الشعبية اللبنانية تتنوّع شعرا ولحنا بين العتابا والميجنا وغيرها...


العتابا:

وهي مشتقة من كلمة العتب، نسمعها في أغاني الحب المعبرة
عن الفارق المؤلم بين المشاعر التي يكنّها المحبّ لحبيبه،
والواقع الذي يجري عكس ما تشتهي السفن.
فنراه تارة يعاتب الحبيب الذي نسي حبّه القديم،
وطورا يعاتب القدر الذي يفرّق بين العشّاق.
ونظرا لارتباطها بالحب (س
واء حب الوطن او الحبيب، او الرسل
والعذاب، والفرح، واليأس، والسهر، والشوق، والصدّ، واللهفة
، دخلت العتابا أعراسنا، وسهراتنا لترافق شرب الكأس، وقطاف الزيتون...

-------------------------------
بس مش الحب الفارط والفاضح
وإللي بيحب هيك حب... يحبه برص
هههههههههههههههههههههه

من قال لك أحبك:......
فقل له أحبك الله لما أحببتني إليه
----------------------------

لم يعرف مصدر هذا النوع من الغناء، هل هو عربيّ ام سريانيّ
لان الزجل اللبناني، والعتابا جزء منه تأثّر في نشأته بالالحان والصلوات السريانية.
بالرغم من الاعتقاد بأنه نوع من الشعر العامّي اخترعه أهل البادية،
الا أنه قريب جدا من "
الميمر" الذي اخترعه السريان،
وذلك من حيث عدد الابيات والاشطر، وعدد الوحدات الصوتية،
والجناس في الاشطر الثلاثة الاولى، الخ.

والفرق بينهما ان
الميمر ينتهي براء ساكنة،
في حين
بيت العتابا ينتهي بباء ساكنة او بألف.

أما الرأي الارجح الذي يتمسّك به معظم الموسيقيين والمؤلفين كمنصور الرحباني،
وجورج جرداق، ومارون كرم، فهو ان العتابا عراقيّة المنشأ.


فالعراق عرف شعرا قريبا جدا من العتابا يعرف بال"أبوذيّة"
ويختلف عن العتابا ب
أن الشطر الرابع منه بنتهي ب"يّة"
وليس بباء ساكنة او ألف. وهكذا تكون العتابا قد انتقلت الى العرب البدو
من العراقيين، حتى وصلت الى لبنان.

تبدأ العتابا عادة بكلمة "أوف" تعبيرا عن الضجر او الوجع
كمن يقول "أ
فّ" او "آخ"

وبعدها البيوت الشعريّة مثل:

جبل لبنان عم بدقّ عودو على الاوطان يا غيّاب عودوا
وأرز الرب ما بيخضرّ عودو حتى تلتقي بظلّوا الحباب



عادة ما تلي هذه الابيات الميجنا.
اما اللبنانيون فيفضّلون ان تسبق الميجنا العتابا.

وتروي الحكاية الشعبية عن العتابا ان فلاحا مقيم في جبل الاكراد
كان متزوجا من امرأة جميلة تدعى عتابا أحبّها اقطاعي المنطقة
فأخذهها من زوجهاالذي هجر المكان بعد ان فشل في استردادها،
وراح ينتقل من مكان الى آخر حتى وصل الى عكار، شمالي لبنان
. ولشّدة ألمه أخذ يغنّي لها:


عتابا بين برمي وبين لفتي عتابا ليش لغيري ولفتي
انا ما روح للقاضي ولا افتي عتابا بالثلاث مطلقّا


الميجنا

تماما كالعتابا، يعتقد ان الميجنا متحدّرة من الأبوذيّة،
وهي مرتبطة بالعتابا بما فيها من ملامة وتظلّم:

المنشد يقول ك.............
" يا ميجنا يا ميجنا يا ميجنا امّك لعينة وجابتك ألعن منا"

والجوقة تردد....
.امّك لعينة وجابتك ألعن منا

وفي لبنان نقول "عتابا وميجنا" وذلك لأنهما توأم،
فلا تذكر واحدة الا وتذكر الاخرى. فمثلا، تذكر العتابا في مطلع الميجنا

او ما يسمّى بالكسرة:
" حلوة العتابا بوجود حبابنا"
او "
غنّوا عتابا تا نسلّي بعضنا".

اما بالنسبة لمعنى كلمة ميجنا، فكثرت الآراء. يقول الكاتب اللبناني
مارون عبّود ان أصل الكلمة"
يا ما جانا" أي ما أكثر ما أصابنا
في حين يرجع أنيس فريحة الميجنا الى أصل سرياني منحدر من "نجن"
اي اللحن والغناء، ويذهب البض الى انها مشتقة من لفظة
" الميجنة" بالفصحة وهي المدقّة التي يستخدمها مبيّض الثياب.

والقصة الشعبية تقول ان لأمير عربي ابنتان: عتابا و ميجنا.
أحبّت عتابا شابا مات قبل ان تتزوّجه فأمضت حياتها تبكيه عاتبة على الده
ر الذي تسبّب لها بالاسى. في محاولة للترفيه عن اختها
نظمت لها ميجنا بيوتا شعرية تنتهي بال"نا" التي توحي بالفرح
بدلا من الباء الحزينة، الجامدة.

والميجنا التي تأتي قبل أو بعد العتابا تسمّى "الكسرة"
. من هنا يقال: " غنّوا العتابا واكسرولا الميجنا"،
و كسّر بالعامية تعني عزّى وهوّن.


الرّوزنا

ع الروزنا ع الروزنا كلّ الحلا فيها

شو عملت الروزنا حتّى نجافيها
هذه هي الاغنية الشعبية اللبنانية المعروفة بالروزنا.

هنالك عدّة روايات حول أصل هذه الاغنية.
يروى عن حسناء اسمها روزنة أحبت شابا لكن أهلها زوّجوها بغيره
، فغنّى لها حبيبها هذه الاغنية.

ويحكى ايضا ان فتاة عراقية في مدينة الموصل كانت تتبادل أحاديث
الحب مع أحد أقاربها عبر كوّة في جدار بيتها. أهل الموصل
يسمّون هذه الكوّة روزنة، وتعرف في بغداد بالرازومة.
فلمّا علمت أم الفتاة بأمرها، أقفلت الكوّة
وقالت:
ع الروزنا ع الروزنا كل البلى بيها

فردت الفتاة على أمها:
شو عملت الروزنا حتى تسدّيها

الحكاية الثالثة تقول ان الروزانا هي باخرة ايطالية
غرقت في طريقها الى بيروت فألحقت خسارة كبيرة بـ أحدهم فقال:

ع الروزنا ع الروزنا كلّ البلى فيها
شو عملت لنا السنة الله يجازيها


أخيرا، الحكاية التي يرويها لنا منصور الرحباني وانطوان غندور
هي عن فتاة لبنانية من قرية قرب صنين تدعى روزنا
أحبّها شاب تطوّع في جيش ابراهيم باشا المصري.
وعندما عاد الى البلدة وجدها متزوجة، فغنى لها مطلع أغنية الروزنا.


أبو الزلف

الذّلف..... هو الانف الجميل،
أمّ الذلف..... هي الحسناء الجميلة،
وأبو الذلف .....هو الشاب الوسيم.

من حيث البنية، يبدأ
أبو الزلف بعبارة
" هيهات يا بو الزلف عيني يا موليّا
"، وأحيانا يستبدل كلمة " بو الزلف" ب " ام الزلف".

البيوت الاربع التي تلي المطلع هي ذات قواف صدورها واحدة،
وقواف أعجازها واحدة ومختلفة عن قافية الصدور.
تنتهي قافية الصدر الاخير بنفس قافية المطلع اي "يّا".


ويعتقد ان
كلمة موليّا تحريف للفظة " مولاي
لذلك يرجّح البعض ان ابو الزلف ظهرت على قبور البرامكة
وعلى ألسنة جارياتهم اللواتي كنّ يندبنهم بعد ان نكبهم ا
لخليفة العباسي هارون الرشيد.
ويقال ان أوفى هذه الجواري واسمها "
دنانير"
رفضت الغناء لهارون الرشيد بعد مقتل سيّدها يحيا بن خالد البرمكيّ.

هذا ما يفسّر ايضا اللحن البطيئ والمائل الى الحزن الذي يتميّز به ابو الزلف.

والمطلع "
هيهات يا بو الزلف عيني يا موليّا"
تعني ابتعد صاحب الجمال والوسامة وأنت عيني يا مولاي.

هذا جزء مما قيل في ابو الزلف:

هيهات يا بو الزلف عيني يا موليّا
لا تنكري الاصل أصلك لبنانيّة


مغرم بحبّ السّمر يا قرّة عيوني
ما بفوتهن عالعمر مهما جافوني

ومهما قسوا بالأمر والبيض حبّوني
ما بميل نحو الشّقر لو قطعوا ديّا


ان زجلنا متأثر بالتراث العراقي، ومعا يشكلان ارثا عربيا عريقا
يجمع بين مكارم الشهامة والكرم والقوة، وجموح الحب،
والغيرة، والمشاعر الشرقية الجيّاشة. وبالرغم من ذلك،
نرانا نستورد الاغنية الغربية على حساب الاغنية الفلكلورية المنسية.

ان التبادل والتأثر الموسيقي بين الشرق والغرب يأتي كنتيجة حتميّة
لانفتاح العصر وتطوّره، واغناء عظيم للفن.
اما المشكلة فهي تهميش الفلكلور باسم هذا التطوّر،
واتجاه المنتجين لسياسة تسويق ومضاربة تقتضي
انتاج الموسيقى "المعصرنة" للمستمع "
المعصرن"
.الا أن اللحن الغربِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِي وكلامه يبقى قاصرا عن التعبير عن مشاعرنا.
فخلف كلّ لحن شرقيّ او عربيّ روح شرقية او غربية
يصعب على الغربيين التقاطها ومن ثمّ اخراجها،
فلهم فنهّم الخاص بروحيّتهم، "والنا العتابا والميجنا"....




وكان بيننا في معتقل الرملة سجين في الخمسينات من عمره
كن يردد هذه االكلمات بعنوان "
عبدالقـــادر"

عبد القادر ناصب شادر
ع البيادر
فوق الشادر طيارة


يا حفيظة
ليش مريضة
بدك بيضة من الجاجة

2009/02/17

اللقــــاء الثامن .... وتفعيل العمل التطوعي

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

طالما أن المقاومة مشروع تطوعي


إرتأيت في هذا اللقاء أن نكون معكم بشأن آخر
حول نظافة مبادئنا وتوجهاتنا العقائدية
تكلمنا بما فيه الكفاية والحديث قد يطول عن
نظافة قرانا ومدننا ومخيماتنا وخِرَبِنا
وحاراتها وأزقتها وساحاتها
وعن بوادينا وصحارينا وعن الكهوف
والتلال والجبال والوديان وعن نظافة القلوب
في فلسطيـــــــــــــــــن الحبيبـــــة


كثيراً ما نقرأ من على صفحات المنتديات تَمَّ
إعتقال أو الإفراج عن البطل ".؟! "
بدايةً أتمنى الفرج القريب والعاجل
لأسرانا الشباب ولحرائرنا

في سجون يهــــــــــــود
فالسجن فتنة وجنات ونار

قد يخص هذا اللقاء ما تعانيه قرانا ومدننا
بعد فعاليات الشباب لوضع السدود
والحواجز من
الحجارة وحاويات القمامة
وحرق إطارات الكاوتشوك

كخطوة وقائية لإعاقة حركة جيش يهود
من التقدم إلى حد ما

وقد أقر أحياناً هذا النوع من المواجهات
فتكون مجدية وفاعلة إلى حد بعيد

وقد أراها أحياناً أخرى غير ذلك

لسنا أحبتي أيها الشباب ويا أيتهن الصبايا
بصدد كون هذا صحيح وذاك خطأ
بقدر ما نحن بصدد ماذا بعد
أن أنجز الأبطال فعالية التظاهر؟!

الذي يعنينا يا أبطال كذلك العمل
على إزالة الحجارة
والحاويات
والإطارات المشتعلة وما سببته من أوساخ
لمظهر شوارعنا من وجهة نظري

ليس كل من يدخل السجن أو يخرج منه
هو بطل ما لم يتبني إزالة ما صنعته يداه
حتى نستطيع القول أنه قاوم
وتواصل مع نظافة موقع فعالياته النضالية
حيث أن الثورة بناء وإنتماء وليست هدم
فكلاهما مكمل للآخر




تستحضرني هنا تساؤلات
كمُحَرَر وصاحب تجربة

مـن قاوم و تظاهر ودخـل السجـــــن
...هل هو يمثل مضموناً ومحتوى ؟!
... هل يعينينا كم من المساجين
دخل وكم خرج منه

؟!....وماذا بعد؟!
......هل من تم سجنه ضمن الكم أو
من ضمن الكيف أو كلاهما معاً

....على ماذا دخل السجن ؟!
...من أجل ماذا سجن؟!
....على أي مبدأ سجن ؟!
...ما هي واجباته بعد الإفراج عنه
نحو أهله وبلده من متابعة

لأخلاقيات الشارع والتخلف الدراسي .....ألخ ؟!!

صدقاً لم ولن أقلل من شحذ همم الشباب
ولا يحق لي أن أعمم

فمن حقي وحق كل إنسان أن يتساءل

ولكن على الأغلب أعذروني القول
بأني لا أرى
أي معنى في إنتماءات البعض
لوطنهم
ما لم يكونوا مضموناً وجوهراً يُقتدى بهم
ويُحتذى حذوهم
لإعتبارات كثيرة ولا نعمم بطبيعة الحال
كما ولا مجال لذكر التفاصيل


الذي أود أن أخلص القول فيــــــــــــــــــه
هل هناك متابعة من قبل المسؤولين للمنتسبين
من الشباب للتوجهات التنظيمية

قبل إعتقالهم وبعد خروجهم من السجن ؟!

الذي أراه عن كثب هو دون مستوى المطلوب
إن لم تكن المتابعة معدومة

فالذي يجب أن يكون متابعة نظافة
شوارعنا بعد كل مواجهة

حتى لا يُلقى العبء على عامل النظافة
الذي قد لا يستطيع
إزالة القاذورات
من على الشوارع
لأسابيع طويلة وهذا ما يحصل
في قرانا ومدننا في فلسطين

عليك أيها الشاب إن كنت مؤمن بالله
وبقضيتك أن تعلم بأنه


الرقيب والشاهد والحسيب



لا أقصد التنظير العقائدي والثقافة التنظيمية
من قبل المسؤولين لعناصرهم فحسب

بقدر ما أقصد ثقافة ما بعد ذلك

التي تتمثل بإزالة القمامة
وإعادة الحاويات لمواضعها
عن طريق عام أو فرعي

وإزالة الحجارة والأوساخ الناتجة
عن حرق الإطارات الكاوتشوكية

وهذا بحاجة لتنظيم وتخطيط ومتابعة
وتوجيه مسبق من قبل المسؤولين

ومتابعة عدم الكتابة على الجدران والبيوت
والمساجد
مما يشوه منظر مدننا وقرانا وشوارعها
حيث نرى كل يغني على ليلاه يُقِرُّ ما يشاء ,
وهذا ما يتكرر في كل مرة
دون جدوى تذكر من وجهة نظري

ليتم غلق الطرق بالحاويات والحجارة
وحرق الإطارات
أثناء المواجهة أو
الإعداد لفعالية مواجهة كخطوة وقائية

قد أتفق مع الشباب أحياناً بإتباع هذا الأسلوب
من المواجهات
وعند الضرورة
ولكن هناك تبعات يجب أن تتم

لتوظيب وتنظيف وإصلاح ما تم فعله ..

تساؤلات تحتاج لإجابات
وتقييم لهذا السلوك من قِبَلِ المعنيين
.....ماذا بعد هذا كله؟؟؟
.......لماذا لم يتم تنظيف الطرق الرئيسية والفرعية
من النفايات بفعل الأبطال
!!!

... لماذا يتم التصدي لمن يرغب الدخول بسيارته
أو الخروج لحاجة ماسة

وخاصة في حالة عدم وجود مخرج
وقد يكون مريض أو صاحب حاجة
أو موظف وعامل وخاصة أثناءعدم
تواجد أية قوة عسكرية في الموقع

و عوائق أخرى تحول دون عمل ذلك

.......عندما أرى بأم عيني شاب يتجاوز
عمره الثلاثينات
يقف على رأس أطفال
لا تجاوز أعمارهم عن الـ 6 سنوات

فيأمرهم أن يغلقوا شارع فرعي بحجارة صغيرة
ويمنع إمرأة من دخول ممر فرعي لبيتها
أو ضيف وزائر وصاحب حاجة
و قد تمنع أحياناً سيارة الإسعاف من المرور

وهذه مشاهد وتصرفات يعرفها الجميع
في منطقتنا
وقد تكون مستوعبة من الصغار فقط
ويمكن تجاوزها ببساطة وينتهي الأشكال
مع لعب الأولاد وإن كان لعبهم
في مثل هذه الظروف يجدي نفعاً

من هنا من يدخل أو يخرج من السجن
فهذا واجب وطني
يستحق التقدير والإهتمام

ولكن من خلال الإلتزام بالمعايير الإخلاقية
التي بيناها
حيث أن الثورة بناء لا هدم
فأرى أن يشرع من خرج من السجن ومن
هومعني بنظافة القرية لأن يتطوعوا
لحملة تنظيف شوارعنا

كما وأن تستمروا في متابعة توجيه الشباب المنتفض
في تنظيف الشوارع وتنظيم تصرفاتهم
وأسلوب عملهم من خلال خطة مدروسة مسبقاً

لا أن يتصرف كل واحد بشكل عفوي
مثل قطعان الغنم

لأنه بالتخطيط والنظام سننتصر
ويتم النجاح والفلاح والصلاح

وما دون ذلك لا جدوى منه

ولا يستحق أحدنا أن يقال عنه البطل
وهو دون المستوى المطلوب

ولسنا بحاجة لشباب يدخلون السجن
ويخرجون منه وهم جهلة

فالسجن مدرسة وتأهيل يجب أن يتم
إستغلاله في العلم والمعرفة

نتعلم في المساجد والمدارس وفي االسجن
نظافة القلوب والمباديء والتوجهات السليمة
والبناءة
وأن يكون لنا إنتماءً لهذا الوطن السليب

من خلال هذا كله
نحن بحاجة لنظافة النوع
لا للكم فحسب
وإن إجتمعت الصفتان فالخير كثير

نحن بحاجة لإنتماء فعلي للوطن
والخير فيكم يا شباب ويا صبايا

أحبتي أيها الشباب كفاكم نوماً فاصحوا
من سباتكم العميق ومن غفلتكم

إستفيدوا من تجربة غزة هاشم
حيث كانت الهمة والنشاط والمتابعة
أثناء المواجهات وبعدها يوماً بيوم
وعلى جميع المستويات الشعبية منها والرسمية

هذا ما شاهدناه وما زلنا نشاهده
من على فضائيات العالم أجمع

تعودوا من الآن على النظام والضبط والربط
فلنضبط نظافة قلوبنا ومبادئنا وتوجهاتنا

عليكم تفعيل العمل التطوعي طالما
أنتم تنتمون لتوجهات عقائدية

كما ويمكنكم الإستفادة من التجارب
الإعتقالية والميدانية للكبار

وأعتقد بعد هذا كله لا حاجة لنا من طرح
السؤال... والطلب ...ووجهة النظر

ومنكم نتعلم ففجروا طاقاتكم الكامنة بهذا الإتجاه
وفقكم الله وسدد خطاكم


تابعوا لقاء الأسبوع التاسع


والسلام



2009/02/14

اللقاء السابع .... وتفعيل العمل التطوعي


بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المقدمـــــــة

جدد عهدك مع الله ومع نفسك واغتنم شبابــك بالتطوع
أحبتي أيها الشباب والصبايا
عليكم أن تعلموا بأن من أعظم الأمور بعد تقوى الله وطاعتة
هي التقوى الاجتماعية

فمن باب أن أذكر نفسي وأوعظها وإياكم لا بد لي من لفتة كريمة ..
قد نرى منا الكثيرين ممن يقومون بإنجازات مبهرة
وتفعيل نشاطات ملفتة للنظريعجب منها الصالح والطالح والقريب والبعيد
فقد تكون طاعة أو رياء ونفاق ودجل أو للتغطية على مكسب مادي
وتَرِنُّ الصحف وتطن كما يقولون فتقوم الدنيا ولا تقعد
ونتيجتها عند الله قد لا تساوي شيئاً فالأجر والثواب لفاعلها
في الدنيا دون الآخرة حتى لو كان الواحد فينا يصلي ويصوم
وأعماله لا تقترن بتقوى الله بل لمنفعة خاصة

فإياكم ونفسي مثل هذا التوجه ومن يدري فلنا الظاهر والله يتولى السرائر
إن اللة سبحانة وتعالى ربط النجاح والفلاح لعملنا فى الاخرة فيها بالتقوى
حيث يقول عز وجل "وتزودوا فان خير الزاد التقوى واتقونى يا أولى الالباب"

ولكن لو تاملنا من كتاب اللة وسنة رسولة لوجدنا ان التقوى العظيمة
التى ترفع الدرجات وتكفر الخطايا هى التقوى الاجتماعية بمعنى ان كل عمل تطوعى
يخدم المجتمع يزيد من درجات صاحبة والامثلة على ذلك كثيرة

منها قولة صلى اللة علية وسلم "
رأيت رجلا يتقلب فى رياض الجنة -اى ضواحيها-
بشوكة نحاها عن طريق المسلمين "
أنظروا معاني مثل هذا العمل التطوعي نعم بإزالة أو رفع شوكة
عن الطريق العام تنعم بالجنة
وهكذا هو العمل الذي نريده بالتدريج حتى نعود أنفسنا على الإجتهاد
لأكثر من ذلك كله لتفعيل العمل الخيرى التطوعى لتنظيف البيئة
وازالة الاذى عن الطريق والاحجار وردم الحفر ليس هذا فحسب
بل وتنظيم السير هو من اعظم العبادات التى تدخل فى نطاق التقوى
لا بد لي في هذا المقام من لفتة للصبايا من بناتنا الموقرات
وهذا من أجل نظافة غض البصروالعفة والشرف
فقال الشيخ العلامة والمجدد إبن تيمية الذي جال وصال
في مدن وقرى جمهورية مصر العربية
ومن خلال تجواله في شوارعها وحاراتها وزققها
وجد بعض الفتيات العربيات المسلمات متبرجات فواجب الحال
دعاه لمعالجة هذه الظاهرة
فقال أنا أؤمن بأن تغطي المرأة وجهها ولكن لا بأس بأن تكشفة
لطالما هناك فتاوي تجوزه

ولكن كون أن تكون الفتاة المسلمة قصيرة الثياب هذا أمر فاضح لا يليق بمسلمة
المهم بحكم أنه داعية بحث وتحرى فوجد أن الفتاة العربية المسلمة
قصرت لباسها شعرة شعرة وبالتدريج حتى كشفت عن عوراتها ما كشفت

أستـــــــــــــدرك الذي أذكرة الصفة الغالبة في زماننا قبل السبعينات
لم تكن المسلمة تجرأ أن تلبس الفستان القصير
ووالشواذ هن قلة قليلة لا تذكر على أية حال لم يكن يرتدين البنطال ليسترهن
فحالها بنظري قد يكون أصعب مما عليه الأمور في أيامنا هذه وأعني ما أقوله

الذي أود قولــــــه بأن إبن تيمية خَلُصَ بنتيجة عقلانية
حيث طلب من الفتاة العربية المسلمة
أن تعود لصوابها بالتدريج لتطول فستانها شعرة شعرة حتى تتقبل هذا
لتعود محتشمة كما كانت عليه سابقاً

ومن حديث اخر عن الرسول صلى اللة علية وسلم قال :
" أنَّ إمرأةً بَغياً ( زانية ) سقت كلبا يلهث فغفر اللة لها
"فأذا كانت سقيا الكلب تغفر الذنوب للساقى
فما بالكم بمن يسقى البشر والحيوانات
والزرع والنخيل ويحافظ على مجارى المياة وتنقيتها ومن لا يؤذي جاره
فهل منا من مَرِضَ وعافاه الله أو حج أو إعتمر
ثم عاد إلى ربه وأعطى الحقوق لأصحابها
أم بقي يكابر ويعاند فيعود مثلما كان حاله غير السوي قبل مرضه
بدون أن يصلح حاله مع الله ومع نفسه ومع الناس
أستطيع القول لي ولكم بأن من أهم المعوقات عند كل منا هى الخوف من الالتزام
او التقصير فيما أُسند إلينا من مَهام وتدني مستوى المعيشة بحيث
يأخذ طلب الرزق الوقت الاكبر وخروجنا للعمل وعودتنا للبيت يقتصر تطوعنا
على الكسب الشخصى مما يعنى بأن هناك خللا فى نياتنا " نوايانا "من البداية
وتشأؤمنا من وجود الإمكانية في التغيرلمجتمعنا
من خلال ظاهرة عدم الالتزام البغيضة
وعدم إستغلالنا للوقت الضائع وسوء ضبطنا للوقت
.
وبالتأكيد لا تعمم مثل هذه الظاهرة على الجميع !!!
ولكنه هو الواقع على المستوى الفردي بتحصيل حاصل

أما مؤسساتنا وجمعياتنا فحدث ولا حرج ولا بد لي من تكرار
هذا القول شاء من شاء وأبى من أبى
بأن المتبع عدم وضع الرجل المناسب في المكان المناسب
ويتم توظيف من هم ليسوا اهلاً ممن لا يعبأؤن بأهداف الجمعية
أو النادي ونحو ذلك بدون أن تكون لهم مصلحة أو عائد مادي
فالتطوع عندهم بدون مقابل
قد يكون لدى البعض مفقود لوجود الشللية والمَلَكِيَّةِ والمحاباة
فى التعينات وقبول المتطوعين والشكلية
وعدم وجود ادارة خاصة بالمتطوعين لتنظيم الجهود والتوجية والمتابعة
ومن ثم الشكر وعدم مصداقية انجذاب جمهور المتطوعين
لضعف خطط العمل التطوعية التى تخدم فقط الأهداف الخاصة
من خلال الدعاية والإعلام الكاذب في حقيقة جوهره

بل ويتم التركيزعلى النواحى التى تحقق المصالح الشخصية لهم
مثل الظهور من خلال الاعلام او التعرف على الشخصيات المهمة وغيرها
واهمال المتطوعين بعد انتهاء عملهم
فى المشروع التطوعى والمنظمة وقد تقام الولائم والعزائم وما يخفى عليكم
لتقتصر دعواتهم على الأغنياء دون الفقراء مما يسبب حالة من الاحباط لهم
التى تؤدى الى العزوف الى المشاركة المستقبلية
وتقوم الجمعية والمؤسسة بالاعتماد على
الموظفين للقيام بتشغيل المشروعات ولا تعطى أهمية حقيقية لدور المتطوع

فمن المعوقات التي ألمسها شخصياً لدى مجتمعنا هي :
البرامج التطوعية حديثة العهد تحتاج الى بعض الوقت لاستيعابها وتفعيلها
كما يجب أن تكون لنرقى بمدننا وقرانا ومخيماتنا وخِرَبِنا وحاراتنا
وزققنا وحتى بيوتنا للمستوى المطلوب ولأن تكون مميزة
في جوهرها ونظافتها وهندستها
وزي ما بيقول المثل : يمكننا نعمل من البوصة عروسة
المهم تتواجد النية وقرار المتابعة

هناك أحبتي مشكلات ضعف وإهمال للعمل التطوعي الذي نبتغي فيه وجهه الكريم
أناشد مؤسساتنا وجمعياتنا ونوادينا بأن يصحوا من غفلتهم
ليضعوا خطة راتبة لتفعيل مثل هذه النشاطات
على مستوى كل بموقعه لكي يتم التنافس فيما بينهم من الذي سيقدم أكثر
وأن لا يقتصر عملهم على العروض والمظاهرفي المناسبات فحسب
فرياض الأطفال وطلبة المدارس من صغرهم يحتاجون لعناية
كي نهيئهم لأن يكونوا خداماً
لقريتهم ومدينتهم ومخيمهم ولحارتهم حيث أن الخلل الذي أراه
والحق يقال فى المناهج وبعض الممارسات المدرسية بل وبشكل أعم
في عقول وإنتماء بعض القائمين عليها

هذا هو الواقع ومن يقل غير ذلك فليريني مدرسة ما تتابع حركة السير
على طرق القرية يوماً بيوم أو تنظف حتى محيط المدرسة
قد يحصل ذلك ولكن بدون متابعة
فالمبررات مرفوضة وأي تبرير هو عجز وضعف وعدم إنتماء
ومعظم موظفينا عندهم عطاء فقط خلال فترة الدوام وما أن ينتهي الدوام
تنعدم التضحيات بعمل فعالية ولو لنصف ساعة

الــســـــــــــؤال

أين أنا وأنت مما ذكرناه أعــــــلاه؟!!!

الطـلـــــــــــب

أطلب من كل واحد منا أن يعيد النظر في توجهه وتقيم نفسه
أوعلى الأقل أن يرفع أذاه عن الطريق برمي فضلاته في الحاوية
أو في سلة المهملات أو العزوف عن إيذاء جاره أو ممن تم ذكره أعلاه

وجهة النظـــــر

هاااااا هل عندك وجهة نظر أصح من هذا كله لتتحفنا بها لعلنا نقتدي بها؟
وما هي وجهة نظركم المثلى هل من مجيب؟؟؟
ولا تُجِب إذا لم تكن ممن قام بشيء كهذا أو عندك توجه لأن تكون قدوة
لتفعيل عمل تطوعي بصورة أم بأخرى

وإلى أن ألتقي وإياكم ولقاء الأسبوع الثامن
سبحان ربك رب العزة عما يصفون
وسلام على المرسلين
والحمد لله رب العالمين

2009/02/09

اللقـــاء السادس .... وتفعيل العمل التطوعي

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تقدمـــــــــــــــــــــة

هذا لقاء مميز حول ما يدور في مجال العمل التطوعي حيث نكون
الشيء الغريب والملفت للنظر بأن هناك كثير ممن يقرأ ويطلع قد يمر مر الكرام
ومن الناس من يقوم برد سلبي أم إيجابي ومنهم الحيادي أوالمخالف الذي قد يكون محقاً
وربما يخالف إعتباطاً لمجرد المخالفة...عنزة ولو طارت

رغم أهمية العمل التطوعي في بنية المجتمع.. إلاّ أن هناك عوائق متعددة
تسهم في تقليص مخرجات العمل التطوعي أو تجعلها مرتبطة بنوعية من يرأس
هذه المؤسسة التطوعية مثلاً.

ومن أهم عوائقها كما ذكرها بعض المختصين ويعرفها جيداً من له خبرة طويلة في هذا المجال
وهي ترتبط بما لا يشجع الراغبين في العمل التطوعي على مستوى الجمعيات على وجه التخصيص
مما جعلنا نتوجه بأن يكون العمل التطوعي بشكل مجموعات على مستوى حارات أو زقق وساحات

والذي سنبينه في لقاءات لاحقة....

الشيء المؤسف الكل مشغول في طوشة الحياة ...منها ما هو لطلب الرزق
وقد نلتمس لهم الأعذار ومنهم يقضون أوقاتهم في أمور دنيوية تافهة أو نحو ذلك

السؤال الذي يطرح نفسه ...
ماذا يضير البعض من أصحاب المباديء الخيرة منكم أن يتفرغ ليوم واحد فقط في الأسبوع
أو حتى لساعة واحدة وعلى مدار شهر واحد فقط ليشرع متطوعاً بتحسين مظهر حارته

أحبتي ليعتبر كل منكم أنه حصلت حالة مرضية أو مناسبة فرح أو ترح أو منع تجول
أو طوشة وهذه سنة الله في خلقه ....ألخ
هنا كم من الوقت يجبر الإنسان قهراً شاء أم أبى لأن يتفرغ وقد تعطلت مصالحه.

أليست عندنا الجرأة لأن نتفرغ لتحسين مظهر حاراتنا وزققنا

أليس من المخجل أن أستقبل ضيفاً حيث أسكن وحاراتها وشوارعها في حال يؤسف عليه
وقد يقول قائل هذا من صلاحية بلدية المنطقة التي تتكفل بمل هذه المهام

ولكن ماذا لو أن بلدية المنطقة قد أهملت مَهَمَتَها وهذا كثيراً ما يحصل
هل ننتظر أم نشرع بالعمل اللازم؟!
فالجواب يترك لكل منكم حتى لا ندخل في جدل عقيم
وهذا ما يتم الجدل حوله غالباً .... وأهل مكة أدرى بشعابها


أعذروني القول :.... بأن بعض مؤسساتنا وجمعياتنا لا تتابع مثل هذه الأمور
وهذا هو الواقع لا تعملإذا لم تتلقى منفعة إعلامية أو كسب مادي أومصالخ أخرى
و قد لا تهتم بتدريب كوادر بشرية للعمل التطوعي،فعدم وجود تنسيق وإنتماء بين بعض
جمعياتنا ومؤسساتنا وإنشغالها في القال والقيل كون هذا لي وذاك لك
وغير ذلك من الأمور التي نلمسها يوماً بيوم في منطقتنا بشكل خاص ولا نعمم على أية حال

أعذروني القول بأنه أحياناً عدم وضوح الأهداف من العمل الاجتماعي التطوعي لدى بعض
جمعياتنا ومؤسساتنا كونها لا تفتح المجال للشباب وللصبايا في تفجير طاقاتهم من خلال الحوافز المشجعة
مع تفعيل عامل القدوة لا أن تكون موسمية فحسب..
وأن لا يكون الهم الوحيد إحتكار البعض لمناصب معينة في المؤسسة أو الجمعية
مما يؤدي إلى المعوقات التي تفرض تحدياً حقيقياً لجميع الجمعيات الخيرية الرجالية والنسائية سواء بسواء

فهناك جمعيات لاتزال بعض أعضائها أو عضواتها في مناصب رئاسية أو نائب/ة للرئيس/ة
حيث يتمسكون بمقاعدهم على مدى طويل بدون إنتخابات والتمسك بكرسي جحا
والشيء الملفت للنظر في حالة الرغبة لعمل مؤسسة جديدة أو مصلحة ما
ترى نفس المسؤولين يتكالبون ويتدافعون على إدارتها دون أن يفسحوا مجالا للشباب
من أخذ مواقعهم لتفجير طاقاتهم

وإذا أعطي المجال للشباب يعتمدون الخواص من أبنائهم وأبناء عشيرتهم" مَلَكيَّة "
أو ممن تُشترى ذممهم بشكل أم بآخروهذا هو الواقع يترجم نفسة فهذه ظاهرة منبوذة
حتى لو أن ما تم إعتمادهم من ذوي الكفاءات فيبقى مثل هؤلاء مصدر تشويش
وتعطيل لإعطاء الجيل الصاعد من تفجير طاقاتهم الكامنة
ولا أنكر بأنهم لا ينجزون شيء بل إنجازاتهم محدودة وليست كما يجب أن تكون
بحكم أنها تعتمد على الرسميات والروتين الممقت وهم في غالبيتهم غير منتخبين
بل يتم تعيينهم لإعتبارات نعيها جميعاً

فهل يعقل أنه لا يوجد البديل .. وأرى أنه يتطلب هذا من كل مؤسسة وجمعية
أن تعيد النظر في هيكلها التنظيمي وإحداث تعديل في هذه المناصب وتفعيل ثورة عارمة
من قبل الشباب والصبايا ليأخذوا دورهم وليتم وضع الرجل المناسب في المكان المناسب
بعقلانية واعية ومسؤوله بعيدة عن التفاهات والعصبيات والمحسوبيات وم إلى ذلك
على أن تكون نقلة ثورة نوعية واعية ومميزة ملتزمة بالهدوء ....لنحصل على التميز

* لماذا لا نعمل على زيادة مساحة عضوية الأفراد في هذا القطاع واستثمار كفاءتهم
وخبراتهم وتدريبهم أيضاً لتحقيق مزيد من الجودة في العطاء؟

* لماذا نرى النفاق الواضح بالتمجيد والتهليل وتشجيع الغلط وإعطاء المسؤولين
في مؤسساتنا وجمعياتنا الخيرية التي قد لا يعم الخير فيها على من هم أصحاب الحاجة
ويقتصر خيرها على فئة دون أخرى

وقد تمرسنوات وأعياد ومناسبات لم نرى سوى الإحتفالات الدينية وتخريج الطلبة والطالبات
ووبعض الفعاليات اللامنهجية التي تقتصرنشاطاتها داخل المؤسسة
دون أن تكون فعاليات تتابع من قبل مؤسساتنا وجمعياتنا على مستوى المقع
كتنظيف الشوارع وتحسين مظهر المقابرة الإسلاميةوغيره الكثيرمع المتابعة يوماً بيوم

* أين الالتزام بالقيم الأخلاقية وحب عمل الخير، والبعد عن التأثيرات القبلية والعائلية
. هذه المعايير مهمة جداً عند من يبدأ عملاً جديداً في تأسيس جمعية،

خصوصاً لأن عدم مراعاتها سيكرس الخطأ والثغرات التي يصعب تصحيحها لاحقاً،

وبصفتي واحد من ثلاثة لمؤسسي جمعية .....أجد أني أتفق مع عدد من هذه الأسباب
وأجد أن معايير اختيار الكوادر البشرية غير وافعية فأحياناً لا يعاد النظرعند استحداث أعضاء جدد
وعدم إعتماد المحاضر الموثقة مما يؤثر سلباً على مسار العمل التطوعي بمجمله.

هذا لا يعني إنه لا توجد هناك نماذج متميزة من الجمعيات الخيرية الفاعلة والمؤثرة
في النسيج الاجتماعي سواء في الجانب النسائي أو الرجالي


ولكن النظرة العامة لمنتج هذه الجمعيات الخيرية في منطتنا توضح أنه بالإمكان
تحسين وتطوير منتج هذا العمل التطوعي بتحقيق مزيد من التقييم والتحديث
وتفعيل هذا العمل إعلامياً وإجرائياً وإدارياً على المستوى الفردي أو الاجتماعي

.. مما يتطلب منا تعزيزاً أكثر للتحديث إدارياً وتنظيمياً وتحويلها إلى بيئات جاذبة لعناصر جديدة
مع ضرورة تفعيل الإنتخابات الدورية حتى يزيد العطاء وتتفجر الطاقات

ولكي لا نعطل القدرات يسهم التوجه الإيجابي في نمو هذا العمل واتساع رقعة الخدمات التطوعية
وتفسح المجالات للأجيال الواعدة من الشباب والصبايا ليأخذ كل دورة
وحتى لا تلجم الأفواه وتكبت النفوس مما قد يؤدي في نهاية المطاف لأن تكون ردود فعل سلبية
وهذا ما لا نريده. فحتى الدورات التدريبية واالتطويرية في قطاع التعليم والنشاطات اللامنهجية
قد تموت في عقر دارها لأنها تفتقر لعامل المتابعة وقد لا تؤتي أكلها
فهل هذا سلوك حضاري؟؟

هذا هو الواقع المؤلم والشمس أحبتي لم تغطى بغربال وأعني ما أقولة سواء على مستوىمنطقتنا
أم في عالمنا العربي والإسلامي على حد سواء حيث تبدأ الثرثرة والغضب
لمجرد قول كلمة حق أو إزداء النصيحة

سبحانك اللهم وبحمدك نشهد أن لا إله إلا أنت نستغفرك وأنوب إليك
اللهم أني بلغت اللهم فاشهد

وإلى أن ألتقي معكم واللقاءالسابع

2009/02/08

مجرد تعليـــق حول... أوجـه الشبه بيـن فِرعـون وشارون

بسم الله الرحمن الرحيم
إعتبروا أيها الظالمـــون
" فاليوم ننجيك ببدنك لتكون لمن خلفك آية
وإنّ كثيراً من الناس عن آياتنا لغافلون "
صدق الله العظيم
مجرد تعليــق للفرفشـــــــــــــــــــــــــة
أنظروا أوجه الشبه حيث نهاية تقاطع الأحرف بينهما في الصوة
لكل من فرعون وشارون.
فرعـــــون fe-ron
شـــارون sha-ron
معذرة بحثت في القاموس فلم أجد معنى لـ..ron
وقد يكون لهذا المقطع ron معنى ومن يدري ?!!
ومن أجل أن أغلق هذا الملف الذي حيرني
حول وحدة الحال بين نهايتي كل من الطاغيتين
والمتمثل في المقطع ...ron
توجهت لقاموس معاني الكلمات "إنجليزي - عربي "
فظهر المقطع ron في بداية كلمة ذات معنيين
وهمــــــــــــــــــــــــــا :...
rondure وتعني..... إستدارة
rondure وتعني .... دائرة
وحتى أخرج بنتيجة للتعليق أو المقارنة بين المعنيين
إذا صح لي أن أقول هذا!!! ههههههه
خلصت بنتيجة قد تكون موفقة ولا أدري وهي:
بأن الزمان قد إستدارلتصبح نهاية كل منهما في دائرة واحد ة
في جهنم وبئس المصير
ولا أفتــــــــــــــــــي
كما ولا تعتمدوا هذا التفسير
هههههههههههههههههه
ولا خلاف بيننا حول مصيرها إلى جهنم وبئس المصير
ما بعرف هيك أجت معاي
وكل واحد وشطارته يفسر زي ما يروق له
تقبلوا مني هذه المداخلة للتواصل
وشكراً